اسلاميات

حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب

حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب

حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب، يوجد العديد من التساؤلات الدينية التي يتم العمل على طرحها من قبل المسلمين، وذلك من أجل التعرف على الحكم الإسلامي بها، وذلك لمنع وقوع المسلم في الخطأ والذنوب، فكما نعلم أن يوجد في الدين الإسلامي عيدين فقط ألا وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، وما غير ذلك يقال عنه عيد فهو بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي، وقد اتجهت الكثيرون إلى محركات البحث من أجل التعرف على حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب.

ما هو أصل عيد الحب

رغب الكثير من الأشخاص في التعرف على ما هو أصل عيد الحب، فكما عرف على أن أصل عيد الحــب هو الذي يرجع إلى العهد الروماني القديم، لا سيما أنه قد احتفل الرومانيون بواحد من الأعياد التي كان عرفت باسم لوبركيليا في تاريخ 15 من شهر فبراير لكل عام يمر، وأضف إلى ذلك أنهم كانوا يقدمون في هذا العيد عدد من القرابين والهدايا إلى إلاهتهم المزعوم لركس، وهذا الأمر في سبيل حماية مواشيهم من كافة الوحوش المفترسة.

شاهد أيضا: حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة

حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب

حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب

يوجد الكثير من العمليات البحثية التي تم القيام بها على مواقع جوجل من أجل التعرف على حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب، وهي التي تمكنا من التوصل لها، وهي التي سوف نقوم بالعمل على عرضها من خلال التالي:

  • قال الإمام الحافظ الذهبي رحمه الله:

فإذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد، كانوا مختصين به، فلا يشركهم فيه مسلم، كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم.

  • كما قال ابن تيمية أيضًا:

لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة.
وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم.

شاهد أيضا: حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك اكبر ام اصغر

الحب في شريعة الدين الإسلامي

عند الاطلاع على ما هو أصل عيد الحب سوف نتمكن من التعرف على الحب في شريعة الدين الإسلامي، وهي التي تعددت وفق ما يتوازى مع أصول الدين الإسلامي، وهي التي سوف نقوم بعرضها من خلال البنود التالية:

  • حب الله ورسوله:
    • قال تعالى في سورة التوبة: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.
  • كذلك، حب شرع الله:
    • قال الله تعالى في سورة محمد: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ* ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}
  • حب الزوجة:
    • قد روت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- في الصحيح من الحديث: “أنَّ نِسَاءَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُنَّ حِزْبَيْنِ، فَحِزْبٌ فيه عَائِشَةُ وحَفْصَةُ وصَفِيَّةُ وسَوْدَةُ، والحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وسَائِرُ نِسَاءِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَ المُسْلِمُونَ قدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَائِشَةَ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أنْ يُهْدِيَهَا إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَّرَهَا، حتَّى إذَا كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِ عَائِشَةَ“

حكم الاحتفال بعيد الحب اسلام ويب، من خلال السابق قد تمكنا من التعرف على ما هو أصل عيد الحب، وهي التي عرفت على أنها جزء أساسي من ضمن الحب في شريعة الدين الإسلامي، وكما عرضنا على أن عيد الحب هو من الأعياد المحرمة في الدين الإسلامي ضمن حكم الاحتفال بعيد الحب.

السابق
فيديو فضيحة صوفيا المحلبة كامل بدون حذف
التالي
سبب خروج الريح من المهبل عالم حواء